وبصرف النظر عن اللغة العربية الفصحى المعاصرة ، يقدم وافد لطلبته فرصة لتعلم اللهجة العاميّة كذلك ، واللهجات العامية ما هي إلا متغيرات للغة العربية الفصحى ناجمة عن عدة تأثيرات جغرافية وإجتماعية وإقتصادية ، وهذه اللهجات لا تختلف في مفرداتها و طريقة نطقها فحسب ، بل قد يصل الاختلاف بينها في قواعدها النحوية أحياناً .
وتقدم المعرفة باللهجة العاميّة مجالا واسع النطاق لهؤلاء الطلاب الذين يخططون للعمل أو العيش في الشرق الأوسط، ؛ لأنه يجعل التحدث سلس للغاية في كل المناطق التي يتكلم أهلها العربية ، سواء إذا كان يريد أن يدرس أو يعمل أو يسافر بسلاسة ، و دراسة الاختلافات بين هذه اللهجات وتتبع مصدرها الأصلي هو قيّم كثيراً لأي طالب يرغب في دراسة العربية .
ويتخصص وافد تعليم اللهجة الشاميّة وهي لهجة الناطقين بالعربية ، في : سوريا وفلسطين ولبنان والأردن ، وهي تعتبر واحد من أقرب اللهجات إلى الفصحى المعاصرة ، . كما تُعدّ ” اللهجة الشامية” أو العربية المشرقية أحد أكثر اللهجات العربية المُحببة و المرغوبة تعلمها عالمياً في دورات اللغة العربية.
إذا كان لديك أي أسئلة أخرى بشأن هذه الدورات، يمكنك التحدث مع موظفينا الذين هم دائما على أتمّ الاستعداد لمساعدتك.