يسعى وافد بنجاح للدمج بين طرق أصول تدريس اللغة التركيبية والوظيفية والتفاعلية في التعليم مع بناء نموذج شامل للتعلم لدى طلبتنا.
وبصرف النظر عن الاستخدام المشهود في العالم لأسلوب برنامج الانغماس الكامل، يتعلم الطلبة اللغة التي يتم تدريسها لهم لأنها لغة التدريس، كذلك يوظف وافد العديد من أساليب التدريس المختلفة، مثل الطريقة الصامتة (التي تؤكد على استقلالية المتعلم والمشاركة الفعّالة للطالب) ، وكذلك الطريقة الصوتية-اللغوية (والتي تركز على الاستماع والتحدث قبل القراءة والكتابة). وهذا من شأنه أن يتمم التعلم القائم على الكتب المدرسية التقليدية التي نستخدمها. وهذا النهج الأكثر شمولية لا يساعد الطالب على إتقان اللغة نظرياً فحسب ، بل يساعده على إجادة اللغة بكفاءة فهماً و نطقاً كذلك .
إننا بشكل عام نركز على العلاقة التفاعلية بين المعلمين والطلبة و بين الطلبة أنفسهم ، ونحن نشجع ذلك الطلاب على استخدام اللغة العربية خارج الغرفة الصفيّة في جميع الأوقات، فنحن نقدم شريكاً لغوياً (ناطقاً باللغة العربية) لتمكين الطلاب من التفاعل خارج الغرفة الصفيّة وممارسة اللغة خلال وقت الفراغ والأنشطة اللامنهجية، وهذا الأسلوب الانغماسي يقوي مهارات المحادثة باللغة الفصحى (اللغة العربية الحديثة) و اللهجة العاميّة ( العربية غير الفصحى)